إستخدام الإنترنيت وعلاقته بالصحة النفسية و الجسدية للفرد
من البديهي أن تكون الصحة النفسية للمواطن العربي أو لساكنة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حالة غير جيدة بفعل الظروف الاجتماعية والسياسية والاقتصادية لدى أغلب دول المنطقة فالحروب والفقر و الإجرام أصبح متفشي بين العديد من دول المنطقة مما أصبح ثؤتر على الصحة النفسية للمواطن في هده الدول و زادت وسائل التواصل الحديثة من تأزم الوضع النفسي للمواطن في المنطقة حيت أصبح إدمان الإنترنيت يسبب مشاكل إضافية تزيد من تدهور الحالة النفسية للمواطن العربي وهدا ما أكدته نتائج الدراسة التي شارك في إعدادها أكثر من مئة باحث دولي، إلى أن إستخدام الإنترنت يزيد من خطر الإصابة بالعديد من اضطرابات الصحة العقلية الجديدة، منها إدمان الإنترنت، وهوس تخزين المشتريات دون الحاجة إليها، حيت يصر الباحثين على أن الاستخدام الغير آمن للانترنيت يتسبب في فقدان الأفراد لوظائفهم و أغلب الناس يهملون اعمالهم و أسرهم ومسؤلياتهم الاجتماعية و الأكاديمية ويعانون من الانعزالية الإجتماعية ويواجهون مشكلات مالية واحياناً يسجلون مشكلات جسدية كأمراض التي تصيب البصر و الرقبة نتيجة للاستخدام المفرط للانترنت والجلوس بشكل خاطيء . من اضرار ادمان الانترنت اضرار الصحية الأخرى نجد اضطراب النوم والاضطرابات الغذائية والخمول والسمنة ومنها امراض القلب والصداع المستمر، اما الاضرار النفسية بسبب ادمان الكمبيوتر والانترنت يسبب نوبات من الاكتئاب الحاد ويزيد عزلة الشخص على جميع المستويات على مستوى اسرته وأيضا تواصله مع محيطه الخارجي كالاصدقاء متلا فتجد الفرد أقل تواصلا و أيضا أقل اندماجا في محيطه مما يعرض الفرد للإصابة بالاضطرابات النفسية والاكتئاب.
مما لاشك فيه أن الأضرار النفسية للانترنيت تؤتر أيضا على الصحة الجسدية للفرد من خلال الإصابة بالاكتئاب وأمراض أخرى لهدا ينصح الخبراء في علم النفس بالتقليل قدر الإمكان من إستعمال الإنترنيت و استعماله بطريقة غير مبالغ فيها من خلال تخصيص أوقات محددة بحيت لا تؤتر على الفرد لا في صحته ولا في علاقاته بمحيطه كالعمل أو الدراسة وايضا استخدامه بطريقة لا تؤتر على تواصله الاجتماعي الحقيقي مع الأفراد.
.
مما لاشك فيه أن الأضرار النفسية للانترنيت تؤتر أيضا على الصحة الجسدية للفرد من خلال الإصابة بالاكتئاب وأمراض أخرى لهدا ينصح الخبراء في علم النفس بالتقليل قدر الإمكان من إستعمال الإنترنيت و استعماله بطريقة غير مبالغ فيها من خلال تخصيص أوقات محددة بحيت لا تؤتر على الفرد لا في صحته ولا في علاقاته بمحيطه كالعمل أو الدراسة وايضا استخدامه بطريقة لا تؤتر على تواصله الاجتماعي الحقيقي مع الأفراد.
.
تعليقات