هل منصة فايفر تعرف ركوض بسبب انتشار الذكاء الإصطناعي
هل منصة فايفر تعرف ركوض بسبب انتشار الذكاء الإصطناعي
منصة فايفر (Fiverr) لم تشهد ركودًا عامًا بسبب انتشار الذكاء الاصطناعي، بل قد تكون قد تأثرت بطرق مختلفة اعتمادًا على أنواع الخدمات المقدمة. الذكاء الاصطناعي له تأثير مزدوج على منصات العمل الحر مثل فايفر:
تأثير إيجابي:
فرص جديدة: الذكاء الاصطناعي فتح مجالات عمل جديدة مثل إنشاء المحتوى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، تصميم الشعارات بالذكاء الاصطناعي، كتابة النصوص التسويقية، تحسين محركات البحث، وغيرها.
كفاءة أعلى: يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المستقلين في إنجاز أعمالهم بشكل أسرع، مما يسمح لهم بزيادة عدد العملاء أو تقديم خدمات بأسعار تنافسية.
تأثير سلبي:
تنافسية أعلى: الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي أصبحت متاحة للجميع، مما يعني أن بعض العملاء قد يستخدمون هذه الأدوات مباشرة بدلاً من توظيف مستقلين.
ضغط على الأسعار: انتشار الأدوات المجانية أو الرخيصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قد يدفع العملاء إلى طلب خدمات أرخص، مما يسبب ضغطًا على أسعار الخدمات.
كيفية التكيف:
التخصص: التركيز على مجالات تتطلب مهارات متقدمة أو خبرة شخصية لا يمكن للذكاء الاصطناعي تكرارها بسهولة.
الابتكار: تقديم خدمات تعتمد على مزيج من الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية لإضافة قيمة.
بناء الثقة: العملاء يفضلون العمل مع مستقلين يقدمون جودة عالية ويضمنون التواصل الفعّال.
باختصار، الذكاء الاصطناعي قد يعيد تشكيل سوق العمل الحر لكنه لا يعني بالضرورة ركودًا. المستقلون الذين يتكيفون مع هذه التغيرات يمكنهم الاستفادة منها بدلاً من التأثر سلبًا.
تعليقات